كـــــــ فروج حياتـي ــــام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كـــــــ فروج حياتـي ــــام

a_N&9vn
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجنون ليلى \\ قيس بن الملوح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد الرسائل : 157
العمر : 34
الموقع : www.7LG.com
العمل/الترفيه : استاذ فى الفضايح
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

مجنون ليلى \\ قيس بن الملوح Empty
مُساهمةموضوع: مجنون ليلى \ قيس بن الملوح   مجنون ليلى \\ قيس بن الملوح Icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2008 5:54 pm


السلام عليكم ورحمة الله


عن .... مجنون ليلى .. قيس بن الملوح


قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعده بن كعب بن ربيعة العامري
? - 68 هـ / ? - 687 م
و الملقب بمجنون ليلى , شاعر غزل عربي ، من المتيمين، من أهل نجد.
عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم و عبدالملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب .

لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد العامرية
التي نشأ معها و عشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به ، فهام على وجهه ينشد الأشعار
ويأنس بالوحوش و يتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز،
إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.

حكايته مع ليلى

من الواضح أن معظم التراجم و السير أجمعت على أن قيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عم ليلى ،
وقد تربيا معا في الصغر و كانا يرعيان مواشي أهلمهما و رفيقا لعب في أيام الصبا ،

وكما هي العادة في البادية ، عندما كبرت ليلى حجبت عنه ، وهكذا نجد قيس
وقد اشتد به الوجد يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها .
فهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في جب ابنة عمه الممتنع .
ويذكر أن قيس قد تقدم لعمه طالبا يد ليلى و بذل لها خمسين ناقة حمراء، ولكن ،
حيث كانت العادات عن العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب و قد تشبب بها ( أي تغزل بها في شعره )
فقد رفض أبوها هذا الطلب من ولد أخيه و زوجها لفتى من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقَيليَ،
وبذل لها عشرا من الإبل و راعيها، و رحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف بعيدا عن مجنونها قيس .
ويقال أنه حين تقدم لها الخطيبين قال أهلها : نحن مخيروها بينكما ، فمن اختارت تزوجته ،
ودخلوا إليها فقالوا : والله لئن لم تختاري وردا لنمثلن بك ، فاختارت لوردا وتزوجته على كره منها .


من صور الحب / الجنون

قيل في قصة حبه إنه مر يوما على ناقة له بامرأة من قومه وعليه حلتان من حلل الملوك،
وعندها نسوة يتحدثن ، فأعجبهن ، فاستنزلته للمنادمة ، فنزل وعقر لهنن ناقته و أقام معهن بياض اليوم ،
وجاءته ليلى لتمسك معه اللحم ، فجعل يجز بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى أعرق كفه ،
فجذبتها من يده ولم يدر ، ثم قال لها : ألا تأكلين الشواء ؟ قالت : نعم . فطرح من اللحم شيئا على الغضى ،
وأقبل يحادثها ، فقالت له : أنظر إلى اللحم ، هل استوى أم لا ؟ فمد يده إلى الجمر ،
وجعل يقلب بها اللحم ، فاحترقت ، ولم يشعر ، فلما علمت ما داخله صرفته عن ذلك ،
ثم شدت يده بهدب قناعها .


تأثيره في الأدب

لقيس بن الملوح ديوان شعري في عشقه لليلى حيث كان لقصة مجنون ليلى
التأثير الكبير في الأدب العربي بشكل خاص كما كان له تأثير في الأدب الفارسي
حيث كانت قصة قيس بن الملوح إحدى القصص الخمسة ل بنج غنج أي كتاب الكنوز الخمسة
للشاعر الفارسي نظامي كنجوي. كما انها أثرت في الأدبين التركي و الهندي و منه إلى الأدب الأردوي.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

** مجنون ليلى هائماً في البرية, منمنمة فارسية من القرن الخامس عشر
في تصوير قيس بن الملوح
في كتاب بنج غنج (الكنوز الخمسة) ..


من أبياته في ليلى :

تذكرت ليلي والسنين الخواليا

وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة

وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي

أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ

وقد كانت ليلى تبادله العشق فقالت فيه:

كلانا مظهر للناس بغضا

وكل عند صاحبه مكين
تخبرنا العيون بما اردنا

وفي القلبين ثم هوى دفين


** ومن اجمل قصائد الحب العذري للعاشق المجنون
حين هام يبحث عن من كانت في عداد الموتي ...

( المؤنسة ) ... تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا :


تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا

بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا

فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا

فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا

فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا

فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا

خَليلَيَّ إِن تَبكِيانِيَ أَلتَمِس خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا

فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا

وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا

لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا

وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا

فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا

إِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا

سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا

وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا

وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا

قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا

وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌل ِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا

فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا

فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا

وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا

وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل بِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا

فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا

فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ وَلا الصُبحُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا

وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا

وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍ مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا

وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِها مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا

فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَها عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيا

فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا

قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا

وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا

أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا

وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا

أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا

وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا

أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا

خَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِ وَالمُنى فَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذا لَها بِيا

لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَ ال عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِيا

خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا

وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا

فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَي صَبابَةٍ أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا

خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا

وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ أَن تَعرِضِ المُنى بِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي في المُنى لِيا

يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ يَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّى لِما بِيا

بِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني فَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا

إِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا

إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا

فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا

وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّا رَثى لِيا

أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورَها وَمُتَّخَذٌ ذَنباً لَها أَن تَرانِيا

إِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُني أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيا

يَميناً إِذا كانَت يَميناً وَإِن تَكُن شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِيا

وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا

هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا

إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَنا كَفا لِمَطايانا بِذِكراكِ هادِيا

ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا

أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجوا عَلَينا فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِيا

أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَنا وَحُبَّ إِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا

أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجتُما عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا

وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبي وَلَم أَكُن أُبالي دُموعَ العَينِ لَو كُنتُ خالِيا

وَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِ تَجاوَبا بِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعا عَلَّلانِيا

فَإِن أَنتُما اِسطَترَبتُما أَو أَرَدتُما لَحاقاً بِأَطلالِ الغَضى فَاِتبَعانِيا

أَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وَمالِيا وَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍ عَلانِيا

أَلا أَيُّها الواشي بِلَيلى أَلا تَرى إِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيا

لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا

فَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا

وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا

عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا

خَليلَيَّ إِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبا لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

** مجنون ليلى لأحمد شوقي ..

(عام 1931) : مسرحية شعرية لأحمد شوقي تصور حب قيس بن الملوح (الشهير بمجنون ليلى))
لابنة عمه ليلى العامرية، وإقدام والد ليلى على تزويجها من رجل لا تحبه، اسمه ورد،
والصراع الذي نشب في ذات نفس ليلى بين حبها لقيس وحرصها على صيانة كرامة زوجها.
وأخيرا تنتهي المسرحية بوفاة ليلى وبموت المجنون حسرة عليها.
ولئن غلب على مأساة (مجنون ليلى) الطابع الغنائي، فليس من شك في أنها قد أقامت الدليل
الذي لا يدحض على طواعية الشعر العربي للحوار المسرحي.


_ مختارات من قصائده ..

* امر علي الديار ديار ليلي اقبل ذا الجذار وذا الجدارا
وما حب الذيار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا .


* تداويت عن ليلي بليلي وحبها كما يتداوي شارب الخمر بالخمر
لقد فضلت ليلي علي الناس مثلما علي الف شهر فضلت ليله القدر .


* وكنت وعدتني يا قلب اني اذا تبت عن ليلي تتوب
وها انا تائب عن حب ليلي فمالك كلما ذكرت تدوب ؟


* اقلب طرفي في السماء لعله يوافق طرفي يوافق طرفها حين تنظر .


* بكي فرحا بليلي اذ راها محب لا يرئ حسنا سواها
لقد ظفرت يداه ونال ملكا لئن كانت تراه كما يراها .

* أحجاج بيت الله في أي هودج
وفي أيِّ خِدْرٍ مِنْ خُدُورِكُمُ قَلْبي
أأبْقى أسِيرَ الحُبِّ في أرضِ غُرْبة
وحادِيكُمُ يَحْدو بقلبي في الركْبِ
وَمُغْتَربٍ بِالمَرْجِ يَبْكِي بِشَجْوِهِ
وقد غاب عنه المسعدون على الحب
إذا مَا أتَاهُ الرَّكْبُ مِنْ نَحْوِ أرْضِهِ
تَنَفَّسَ يَسْتَشْفِي بِرَائِحة الرَّكْبِ .


* أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى بليلى كما حن اليراع المنشب
يقولون ليلى عذبتك بحبها ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب .


* وقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
لها حب تنشأ في فؤادي فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ
وعاذلة تقطعني ملاماً وفي زجر العواذل لي بلاء .


* فؤادي بين أضلاعي غريب يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ
أحاط به البلاء فكل يوم تقارعه الصبابة والنحيب
لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي فقلبي مذ علمت له جلوب
فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ


* سأبكي على ما فات مني صبابة وأندب أيام السرور الذواهب
وأمنع عيني أن تلذ بغيركم وإنِّي وإنْ جَانَبْتُ غَيْرُ مُجانِبِ
وخير زمان كنت أرجو دنوه رَمَتْنِي عُيُونُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
فأصبحت مرحوما ًوكنت محسداً فصبراً على مكروهها والعواقب
ولم أرها إلا ثلاثاً على منى وعَهْدِي بها عَذرَاءَ ذَاتَ ذَوَائِبِ
تبدت لنا كالشمس تحت غمامة بَدَا حاجِبٌ مِنْها وَضَنَّت بِحَاجِبِ


* فو الله ثم الله إني لدائباً أفكر ما ذنبي إليك فأعجب
ووالله ماأدري علام هجرتني وأي أمور فيك يا ليل اركب
أأقُطَعُ حَبْلَ الْوَصْل، فالموْتُ دُونَه أمْ اشرَبُ كأْساً مِنْكُمُ ليس يُشْرَبُ
أم اهرب حتى لا أرى لي مجاوراً أم افعل ماذا أم أبوح فأغلب
فأيهما يا ليل ما تفعلينه
فلو تلتقي أرواحنا بعد موتنا ومِنْ دُونِ رَمْسَينا منَ الأْرضِ مَنْكِبُ
لظلَّ صدَى رَمْسِي وإنْ كُنْتُ رِمَّة ً لصَوْتِ صَدَى لَيْلَى يَهَشُّ وَيَطربُ


* إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ
لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له حر الصبابة والأوجاع والوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني والدار نازحة والشمل منشعب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ



وفاته

توفي سنة 688 ميلادية ، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت ، فحُمل إلى أهله .

......... ......... .........

من مصـــــادر مختلفـــــة ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://camfrog.forumpalestine.com
 
مجنون ليلى \\ قيس بن الملوح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كـــــــ فروج حياتـي ــــام :: منتدى الشعر-
انتقل الى: